1. إرشادات عامة يجب مراعاتها فى تغذية وتكوين وتصنيع علائق حيوانات المزرعة
1. توفير الحيوانات ذات الصفات الوراثية الجيدة، حيث إن إنتاج اللبن فى ماشية اللبن وتكوين اللحم والدهن فى حيوانات التسمين، وإنتاج العمل فى حيوانات العمل، كلها صفات تتبع عوامل وراثية تظهر بأقصى إنتاج لو توفر للحيوان العليقة المناسبة التى تفى باحتياجاته الغذائية كاملة.
2. عند الرغبة فى تكوين عليقة لحيوان ما يجب معرفة الحالة الإنتاجية التى يمر بها الحيوان وكذلك العمر، هل مازال فى مرحلة النمو أم تعداها إلى البلوغ.
3. الحصول على وزن الحيوان الحى (والذى يفضل أن يكون الوزن دورياً) وهو صائم حتى يمكن حساب احتياجاته الحافظة بدون تبذير أو تقطير. كما يعرف إنتاج الحيوان من اللبن المعدل لـ 4% دهن لحساب الاحتياجات الإنتاجية كما يعرف إذا كان الحيوان فى الموسم الأول أو الثانى أم بعد ذلك لحساب ما يلزم له للنمو أيضاً. ويفضل دائماً تعديل مقررات الحيوان كل أسبوع مع مراعاة تصحيح إنتاج الحيوان لأى نقص مفاجئ فى الإنتاج خلال هذا الأسبوع مثل حدوث شياع أو التعرض لسوء هضم …الخ، وبحيث يكون التصحيح دائماً فى صالح الحيوان حتى لا يتعرض إنتاجه للانخفاض بعد ذلك. أما باقى الحيوانات فيعرف الوزن الحى ومنه يحسب ما يحتاجه الحيوان للتسمين أو النمو أو الحمل … الخ. أى تكوين علائق خاصة لكل نوع من أنواع الإنتاجيات المختلفة للحيوانات، أو لكل مرحلة من العمر، أو لكل مدى من الأوزان وذلك لتغطية حاجة الحيوان لحفظ حياته ولإنتاجاته المختلفة.
4. المقررات التى تحددها المراجع عبارة عن متوسطات إرشادية يمكن العمل على نمطها أو اختيار المناسب منها، ويمكن تعديلها بالزيادة أو النقص، أو إجراء استبدال لمادة أو مجموعة مواد علف أخرى، طبقاً لظروف المزرعة، وتبعاً لأوزان الحيوانات وحالتها، ونوع وكمية الإنتاج، ومدى استجابتها للعليقة.
5. المقررات غير المناسبة من العلائق إما أنها تحتوى على مركبات غذائية تزيد عن حاجة الحيوان فتذهب سدى أو تنتج نواتج غير مرغوبة كسمنة مواشى اللبن، وإما أن تحتوى هذه العلائق على مركبات غذائية تقل عن احتياجات الحيوان فتؤدى إلى ضعف إنتاجه وتدهور صفاته.
6. تغذية الحيوانات فردياً بإعطائها مقرراتها كل على حدة حتى تحصل كل رأس على نصيبها من العليقة كاملا، غير أنه إذا كان القطيع كبيراً فإنه يمكن تقسيمه إلى مجموعات متساوية أو متقاربة فى الوزن أو الإدرار أو نوع الإنتاج وتغذيتها جماعياً على أساس متوسط إنتاج المجموعة، مع وزن الحيوانات دورياً فى الصباح قبل الشرب أو تناول العليقة لمعرفة استجابتها للعليقة وملاءمة العليقة وكميتها للحيوانات.
7. يجب الإلمام بكافة مواد العلف المتاحة بالمزرعة أو الأسواق وكذلك قيمتها الغذائية. ثم ترتب حسب سعر وحدة الطاقة المهضومة (معادل النشا) أو وحدة البروتين المهضوم حسب نوع العلف، بحيث يكون أقل الأسعار فى أول القائمة يليها أعلاها وهكذا.
8. عند تكوين العليقة يجب أن نقرر أولا ما ستكون عليه النسبة بين الأعلاف المركزة إلى الأعلاف المالئة. فهى فى حيوان اللبن تختلف تماماً عن حيوان التسمين أو الماعز أو العمل. وأحسن النسب من المواد المركزة إلى المواد المالئة للحيوانات المختلفة هى:
• 1 : 1 لحيوانات اللبن، العمل.
• 4 : 1 لحيوانات التسمين عموماً (أغنام ، عجول ، حيوانات بالغة).
• 2 : 1 للحيوانات الحامل فى الفترة الأخيرة.
• 1 : 3 للأغنام فى موسم التلقيح والعجلات والعجول النامية على أعلاف خضراء.
9. نبدأ تكوين العليقة بعد ذلك باختيار أرخص الأعلاف فى الطاقة كمصدر للطاقة المهضومة وأرخصها فى البروتين المهضوم كمصدر للبروتين. وفى نفس الوقت يجب أن يكون لدينا المعلومات عن حدود استخدام كل مادة علف لنوع الحيوان وعمره فالثمن وحده لا يكفى لاختيار المادة حيث قد يكون لها تأثير فسيولوجى ضار بالحيوان إذا استهلها بكميات كبيرة مثل النخالة التى قد تسبب الإسهال. كما يلاحظ أن بعض المواد المالئة قد يكون سعرها أقل ولكن لا نستطيع زيادة كميتها لتأثيرها على الإنتاج ونذكر فيما يلى بعض الحدود فى استعمال بعض مواد العلف:
(أ) التبن وقش الأرز وحطب الذرة .. الخ هى مواد عالية فى نسبة الألياف الخام وتعطى بالمعدلات التالية:
• 2-3 كجم / رأس / يوم لحيوانات اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة.
• 1-2 كجم / رأس / يوم لعجول التسمين وحيوانات العمل وقت الراحة والطلائق.
• 0.3-0.5 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز الكبيرة.
(ب) الدريس الجيد وعروش الفول السودانى .. الخ مواد غنية فى البروتين وقليلة نسبياً فى الألياف الخام وتعطى بالمعدلات التالية:
• 6-8 كجم / رأس / يوم لحيوانات اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة والطلائق.
• 2-3 كجم / رأس / يوم لعجول التسمين.
• 1-2 كجم / رأس / يوم للأغنام الكبيرة والماعز فى حالة عدم إنتاج اللبن.
أقل من كيلوجرام / رأس / يوم للعجول المفطومة حديثاً وللعجول أثناء الرضاعة بعد الأسبوع الثالث من الولادة.
(ج) البرسيم فى حالة توفره بكميات كبيرة يعطى بالمعدلات التالية:
• 30-40 كجم / رأس / يوم لحيوان اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة.
• 20-25 كجم / رأس / يوم للطلائق عجول التسمين وحيوانات العمل.
• 15-20 كجم / رأس / يوم للعجول والعجلات النامية.
• 6-8 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز الكبيرة.
• 2-3 كجم / رأس / يوم للعجول والحملان المفطومة.
أقل من كجم / رأس / يوم للعجول والعجلات أثناء الرضاعة بعد الأسبوع الثالث من الولادة.
(د) الدراوة وعلف الفيل والذرة السكرية .. إلخ، تعطى بالمعدلات التالية:
• 20-30 كجم / رأس / يوم لحيوان اللبن والحيوانات الجافة الكبيرة.
• 15-20 كجم / رأس / يوم للطلائق وحيوانات العمل.
• 10-15 كجم / رأس / يوم للعجول والعجلات النامية وعجول التسمين.
• 4-6 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز.
• 2-6 كجم / رأس / يوم للعجول والحملان الصغيرة بعد الفطام.
(هـ) نخالة القمح لا تدخل بأكثر من 30% من مخلوط العلف المركز:
• 2-3 كجم / رأس / يوم لحيوانات اللبن والحيوانات الكبيرة.
• 1-2 كجم / رأس / يوم عجول التسمين والطلائق.
• 0.5 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز.
(و) كسب القطن غير المقشور لا يعطى إطلاقا للحيوانات الرضيعة لوجود الجوسيبول به.
10. عند استعمال كسب القطن الغير مقشور يعطى معه الدريس نظراً لفقر الكسب فى الكالسيوم والكاروتين، مع إعطاء النخالة أو الرجيع مع الكسب، لأن الأخير له أثر ممسك، مع عدم تقديمه لحيوانات اللبن بكثرة، لتأثيره على الجهاز التناسلى، وكذلك عدم تقديمه بكثرة لحيوانات العمل، لأنه يظهر على الحيوان علامات التعب والإجهاد وكثرة رغبتها فى الشرب وإفرازها للعرق بكثرة.
11. الردة والرجيع تأثيرهما ملين، فيقدمان للحيوانات مع الكسب أو الدريس كما يؤديان إلى سيولة دهن الزبد فى مواشى اللبن، والنخالة غنية بالفوسفور فقيرة فى الكالسيوم لذا يضاف إليها الدريس للتغذية وكثرة رجيع الأرز لحيوانات العمل ترخى العضلات.
12. يختلف قوام الدهن الناتج من التغذية على الأكساب المختلفة فالتغذية بكثرة على كسب القطن غير المقشور ينتج عنها دهناً صلباً شمعى القوام، بينما الدهن الناتج من التغذية على كسب الكتان دهن طرى. علماً بأن أكساب الكتان والسمسم والفول السودانى تأثرها جميعاً ملين.
13. يراعى التأثير الميكانيكى والفسيولوجى لمواد العلف الداخلة فى تكوين العليقة فلا تكون جميعها ملينة (مسهلة) أو ممسكة، فمن مواد العلف الملينة والمسببة لسيولة الدهن رجيع الكون وكسب السمسم وكسب الكتان وكسب الفول السودانى وحبوب الأذرة والشعير ونخالة القمح، أما المواد الممسكة والمسببة لصلابة دهن الزبد فهى كسب بذرة القطن والفول والدريس والأتبان.
14. عند استعمال التبن فى تغذية المجترات فلا يجب أن تزيد كميته عن 1% من وزن الحيوان يومياً، على أن تنخفض كميته فى الصيف، لأن الزيادة تنتج حرارة يصعب على الحيوان التخلص منها بالإشعاع فتزيد سرعة التنفس ويزيد قلق الحيوان وعصبيته، فينصرف عن الغذاء، ويتوقف عن الاجترار. وتبن الشعير أغنى فى قيمته الغذائية عن تبن القمح وأكثر استساغة وأقل خشونة وصلابة، ويفضل خلط مجموعة أتبان معا من مختلف المحاصيل.
15. فى حالة إدخال سرسة الأرز ضمن المواد الخشنة فى العلف فيجب إلا تزيد نسبتها عن 15% وأن تكون مطحونة طحنا مناسباً .
16. اتزان العليقة من حيث توافر النسبة المطلوبة من العناصر الغذائية المختلفة اللازمة للحيوان، على ألا يستعمل البروتين فى إنتاج الطاقة لعدم اقتصادية ذلك، وينبغى اكتمال العليقة من فيتامينات ومعادن لازمة للحيوان.
17. ارتفاع نسبة الألياف فى العليقة يرتبط بانخفاض معدلات هضمها ومرتبط بارتفاع مقدار الجهد المستهلك لهضم هذه العليقة وامتصاصها.
18. تختلف سعة الجهاز الهضمى باختلاف نوع الحيوان، لذا يراعى زيادة تركيز العليقة من المواد الغذائية كلما صغرت هذه السعة، بينما تزداد المواد المالئة بكبر هذه السعة. ولا يزيد نسبة المادة الجافة فى عليقة المجترات عن 3% من الوزن الحى.
19. أن تكون مواد العلف متنوعة المصادر أى نشوية (كالحبوب ومخلفات المصانع والمضارب) وبروتينية نباتية (كالأكساب المختلفة والجلوتين) وبروتينية حيوانية _كمخلفات المجازر ومصانع الألبان والأسماك) ودهنية (كالأكساب غير مستخلصة الدهن) ومعدنية (كمسحوق العظام والحجر الجيرى والملح المعدنى وملح الطعام) علاوة على احتوائها على الإضافات الأخرى كالفيتامينات والمضادات الحيوية إذ لزم الأمر إضافتها.
20. تنوع مصادر مواد العلف يؤدى إلى ارتفاع شهية الحيوان وإمداده بالمواد الغذائية اللازمة، التى تكون ناقصة فى أحد المكونات فيعوضها وجودها فى مكون آخر فى العليقة.
21. تراعى الناحية الاقتصادية عند اختيار مواد العلف، فقد يكون العلف الغالى هو الرخيص بالنسبة لعائد الإنتاج.
22. ينبغى أن تكون مواد العلف شهية ليقبل الحيوان عليها ولا يعافها، فإذا لوحظ عدم قبول مادة العلف ذات الطعم غير المقبول فيجب خفض نسبتها فى العليقة، ويستبعد من العليقة ما يكسب اللحم واللبن رائحة غير مستساغة، كما تستبعد الأعلاف التى تعطى للدهون لونا غير مرغوب فيه عند صناعة الزبد. ينبغى كذلك خلو العليقة من مواد العلف التالفة أو المحتوية على مواد سامة أو ضارة بالحيوان وصحته وإنتاجه. ويراعى التأثير الفسيولوجى لبعض مواد العلف ككسب القطن الذى يؤدى بالتغذية الشديدة عليه أثناء الحمل المتأخر إلى أضرار بالجنين، كما أنه ضار بالعجول الصغيرة، وحتى لا يكون الدهن الناتج شمعى اللون صلباً فيخلط كسب القطن بأنواع كسب أخرى.
23. توفير العلف الأخضر للحيوانات طوال العام لأهميته للصحة، وتوفيره لفيتامين (أ)، وذلك بعدم قصر التغذية شتاء على البرسيم وحده وتجفيف فائض البرسيم إلى دريس للتغذية الصيفية، مع توزيع الدريس على شهور الصيف كلها، مع توفير أعلاف خضراء صيفية كالدراوة وحشيشة السودان والذرة السكرية الرفيعة، ويجب ألا يقل عمر النبات عن 45 يوماً من الإنبات.
24. يراعى عند تكوين العليقة أن تكون من نفس نوعية العلف الذى كان عليه الحيوان خلال الأسبوع السابق للتغير، أما إذ كان عكس ذلك فيجب أن يتم التدريج فى نقل الحيوانات من التغذية على مواد العلف الخضراء أو المالئة إلى التغذية على أعلاف مركزة أو العكس فى فترة لا تقل عن 10-15 يوم حتى لا يحدث أى اضطرابات هضمية للحيوان. ويراعى التدريج بصورة خاصة عند شراء حيوانات من خارج المزرعة ولا يعرف شيئاً عن تغذيتها السابقة فتعطى لها العليقة الجديدة بالتدريج وهذه الظاهرة واضحة تماماً فى حالة شراء عجول التسمين من الأسواق. عند بدء التغذية على البرسيم شتاء يكون ذلك تدريجياً منعاً للإسهال وتجنباً للاضطرابات الهضمية، فيستبدل ربع العليقة الجافة بالبرسيم لمدة أسبوع ثم تزداد كمية البرسيم وتنقص العليقة الجافة تدريجياً حتى تصير التغذية قاصرة على البرسيم وتنقص العليقة الجافة تدريجياً حتى تصير التغذية قاصرة على البرسيم مع التبن، وذلك يستغرق 10-15 يوماً.
25. يقدم البرسيم على دفعات بعد حشه كى لا يبعثره الحيوان وليتناوله بشهية ولا يرعى بالطول إلا الحشة الثانية، وبعد تطاير الندى، مع تقصير مقود الحيوانات لإلزامها بأكل النبات كله، وعدم الرعى ليلاً منعاً للنفاخ.
26. يحش البرسيم فى المساء ويوضع بعيداً عن الأمطار والندى مع عدم تكويمه بدرجة كبيرة (حتى لا يسخن) ثم يقدم للحيوانات فى الصباح لتفادى انتفاخ الحيوانات، أو يجمع فى الصباح لتغذية المساء، وذلك لتقليل نسبة الرطوبة به، كما يعطى التبن مع البرسيم لتقليل سرعة مروره فى القناة الهضمية لزيادة الاستفادة منه.
27. ينصح بعمل سيلاج فائق الجودة من مواد العلف الخضراء، وذلك للمحافظة على المركبات الغذائية فى المادة الخضراء دون فقد عند عملها سيلاجاً على أن يؤخذ فى الاعتبار أن التغذية على السيلاج تؤدى إلى ظهور حمض البيوتريك فى اللبن والذى يؤدى إلى انتفاخ وتشقق الجبن الجاف المصنعة من هذا اللبن، لذا لا يقدم السيلاج للماشية التى سيصنع لبنها لجبن جاف أو يقدم بعد الحليب وليس قبله.
28. الاهتمام بصناعة الدريس بالطريقة المحسنة (طريقة المثلثات) لإنتاج دريس فائق الجودة مع تقليل الفقد الميكانيكى عند التحضير والتخزين، ويخزن الدريس فى مخازن مهواة جيداً ومظللة بعيدة عن أشعة الشمس، أو تغطى بمظلات لوقايتها من حرارة الشمس ومن الأمطار.
29. قطع النباتات قبل الإزهار لعمل الدريس يؤدى إلى إقلال كميته لكن تكون جودته عالية لارتفاع قيمته الغذائية وانخفاض نسبة الألياف، أما قطع النباتات عند الإزهار أو بعده ينتج كمية كبيرة من الدريس لكنها منخفضة القيمة الغذائية لارتفاع نسبة الألياف. إن زيادة عمر النبات يصحبها زيادة البروتين الحقيقى، وتقل نسبة البروتين الغير حقيقى الذى تحلله البكتيريا فى القناة الهضمية منتجاً غازات تؤدى لنفاخ الحيوانات، لذا ينصح بعدم التغذية على البرسيم صغير العمر الذى تزداد فيه نسبة البروتين الغير حقيقى.
30. سرعة جفاف الدريس تقلل من نسبة الفقد فيه (نتيجة تنفس خلايا النباتات التى لم تجف) ولتفادى الفقد الميكانيكى الناتج عن تقليب البرسيم يومياً لتجفيفه فيفقد الكثير من الأوراق والسيقان الرفيعة فى عملية التقليب، لذا ينصح باتباع طريقة المثلثات لتجفيف الدريس فيقل زمن التجفيف ويقل الفقد فى المركبات الغذائية ولا يحدث الفقد الميكانيكى لعدم الحاجة إلى التقليب.
31. للإسراع فى تكوين العلائق نبدأ أولا بتحديد كميات المواد العلفية المحدود استعمالها مثل التبن أو قش الأرز ثم البرسيم أو الدراوة إذا كان ضمن العليقة ثم تكمل باقى الاحتياجات من العلف المركز. الانتفاع لأقصى حد ممكن من المخلفات النباتية والحيوانية الناتجة من المزارع والمصانع القريبة فى تغذية الحيوان لتقليل التكاليف، وعدم شراء أعلاف من مناطق بعيدة إلا بعد حساب سعرها بالنسبة لقيمتها الغذائية، وحساب اقتادية استخدامها بعد تغطية مصاريف النقل والشحن.
32. وجبة المساء (التسهيرة) من العليقة طويلة فتعطى فيها المواد المالئة التى تحتاج إلى وقت طويل لهضمها كالدريس والأتبان.
33. دق الفول ناتج عن جرش الفول وهو كسر وقشور ويحل محل الفول وكذلك سن العدس ناتج من جرش العدس وهو عبارة عن كسر وقشور، وتحل محل الفول.
34. التأكد من أن العليقة المكونة تكفى الحيوان من حيث قدرته على الاستيعاب (حجم العليقة) وألا تقل كذلك عن كذلك عن قدرته حتى لا يشعر بالجوع الميكانيكى – والنسب المعقولة من المادة الجافة المستخدمة هى:
• 2.5-3 % من وزن الحيوان/ يوم لجميع الحيوانات.
• 3-4% من وزن الحيوان/ يوم للحيوانات النامية وعجول التسمين فى المراحل الأولى.
• 2-2.5% من وزن الحيوان/يوم للأغنام بصورة عامة ما عداً الحملان النامية والحيوانات الأخرى الحامل فى الشهور الأخيرة.
• 4-5% من وزن الحيوان/ يوم للماعز باستثناء استعمال المواد المالئة الفقيرة فتكون أقل من ذلك.
35. ملاءمة حجم جزيئات العليقة لكل نوع وعمر من الحيوانات.
36. استعمال الحبوب فى أضيق الحدود فى تغذية الحيوانات، وذلك لارتفاع سعرها وللحاجة إليها للاستهلاك الآدمى، لكن يمكن الاستفادة بمخلفات تصنيعها وتجهيزها.
37. طحن وجرش مواد العلف يزيد من مدى الاستفادة من المواد الغذائية، وتقطيع مواد العلف الخضراء يسهل تناولها ويقلل المساحة اللازمة لتخزينها.
38. مخاليط العلائق يجب أن تكون خالية من المواد الناعمة جداً بقدر الإمكان، مع الإقلال من كميات المواد التى يتضاعف حجمها عند ابتلالها (ككسب جنين الذرة)، وكذا الأعلاف المحتوية على مواد غروية فتصبح لاصقة كالصمغ عند ابتلالها.
39. مخازن الأعلاف تكون مغلقة، وذات سقف محبوكة مانعة للأمطار، وذات فتحات للتهوية لا تقل عن 25% من مساحة الأرضية، وتكون المخازن جافة خالية من الشقوق وأرضيتها معزولة عن الرطوبة وتطهر المخازن بالمبيدات الحشرية، والتخزين يكون على عروق خشبية لمنع الرطوبة وتآكل الأجولة ، وذلك فى صفوف منتظمة وفى طبقات متعامدة على بعضها.
40. انخفاض نسبة الرطوبة تساعد على حفظها، فالكسب يجب أن تكون نسبة الرطوبة فيه 10-12%، وفى الحبوب ومساحيق العلف يجب ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 16% وإلا تتعفن وتتحلل، كذلك فإن قابلية مواد العلف الغنية بالدهن للتخزين قليلة لسهولة تزنخ الدهن إذا ما خزنت فى أماكن رطبة تنمو عليه الفطريات وتتعفن وتتأثر رائحتها ويفقد جزء كبير من المواد الغذائية.
الأملاح المعدنية
41. اتزان العليقة المقدمة من حيث الأملاح المعدنية والفيتامينات خصوصاً فى مراحل الحمل المتأخر وينصح دائماً بوضع قوالب الملح المعدنى أمام الحيوان بصورة مستمرة. توفير مادة معدنية فى العلائق بإضافة مسحوق الحجر الجيرى (2%) مع ملح الطعام (1%) فى العليقة المركزة.
42. ملح الطعام يتكون أساسا من كلوريد الصوديوم بما لا يقل عن 95% ويجب أن يكون مسحوقا ناعما غير متكتل سهل الانسياب .
43. ثنائى فوسفات الكالسيوم ، بحيث لا تزيد نسبة الرطوبة عن 7% ، لا تزيد نسبة الكالسيوم عن 25% ، ولا تزيد نسبة الفوسفور عن 18% ، ولا تزيد نسبة الفلورين عن 0.18% .
44. الحجر الجيرى ويجب أن يكون مطحونا طحنا جيداً ، ولا تقل نسبة الكالسيوم عن 33% ، ولا تقل درجة النقاوة عن 95%.
مخاليط الفيتامينات
45. عند إضافة فيتامينات أو مضادات حيوية فيكون ذلك أولاً بأول، حتى لا يؤثر خلطها وتخزينها على تركيبها وفعالية تأثيرها فتفسد بالتخزين الطويل تحت الظروف غير المناسبة.
46. يجب أن يكون كل من فيتامين أ ، د3 فى صورة مثبتة بحيث لا يتأثر فاعليته ونشاطه أثناء تخزينه لمدة سنة على الأقل.
47. يفضل عدم إضافة الكولين إلى مخلوط الفيتامينات حيث أن مركباته مثل كلوريد الكولين متميعه ويمكن أن يفسد مخلوط الفيتامينات إذا احتواه.
48. إذا احتوى مخلوط الفيتامينات على مادة مضادة للأكسدة فيجب ذكر تركيبها وتركيزها واسمها العلمى والتجارى وفعلها الفسيولوجى أن وجد.
49. إذا احتوى مخلوط الفيتامينات على إحدى المواد الملونة بشرط أن تكون من مصدر طبيعى فيجب ذكر تركيزها وتركيبها واسمها العلمى والتجارى ومصدرها.
50. يجب أن يكون مخلوط الفيتامينات خاليا تماما من أى مواد هرمونية أو مواد ضارة بصحة الحيوان والدواجن والإنسان.
51. يفضل عدم إضافة مخلوط المعادن النادرة إلى مخلوط الفيتامينات حيث أنه تحت ظروف التخزين غير المثالية قد تؤثر المعادن على فاعلية بعض الفيتامينات.
52. يجب ذكر تركيز الفيتامينات المختلفة فى كل كيلو جرام من المخلوط المركز ونسبة إضافة المخلوط لكل طن علف.
53. يجب ذكر اسم المادة الحاملة وتركيبها الكيماوى واسمها التجارى وتأثيرها الفسيولوجى أن وجد.
54. يجب أن يكون مخلوط الفيتامينات على صورة مسحوق متجانس وخالى من التكتل.
55. يجب أن يوضع على عبوة مخلوط الفيتامينات تاريخ التصنيع وتاريخ انتهاء الصلاحية.
56. إذا أضيفت مضادات الفطريات أو المواد المنشطة للنمو أو مضادات الكوكسيديا فإنه يجب ذكر تركيزها والاسم العلمى والتجارى للمادة وتأثيرها الفسيولوجى أن وجد.
مركزات البروتينات للمجترات
57. مركزات البروتينات للمجترات عبارة عن مخاليط تحتوى على مصادر غنية بالبروتين وقد تحتوى على مصادر غير بروتينية كاليوريا ومصادر كربوهيدراتية وبعض الأملاح المعدنية والفيتامينات والمركبات الغذائية المحمية وتنتج أما على صورة ناعمة أو محببة ويراعى أن لا تزيد نسبة الرطوبة عن 12% ونسبة الألياف الخام عن 15% ونسبة كلوريد الصوديوم عن 3.5% ونسبة الرماد عن 14% ، ولا تقل نسبة البروتين عن 30%.
58. لا يستخدم المركز البروتينى فى التغذية إلا بعد خلطه جيدا مع مكونات علف أخرى.
59. يجب ذكر نسبة المواد الداخلة فى تركيب المركز البروتينى.
60. يجب ذكر التركيب الغذائى (نسب المركبات الغذائية بالمركز البروتينى).
61. فى حالة احتواء المركز البروتينى على مواد آزوتية غير بروتينية يجب إلا يمثل أزوت هذه المواد أكثر من 50% من الأزوت الكلى للمركز ويتم استخدام مثل هذا المركز فى مصانع الأعلاف فقط.
62. فى حالة احتواء المركز على اليوريا يجب إلا يزيد نسبتها عن 1.5% فى العلف النهائى وفى حالة استخدام مصادر غير بروتينية خلاف اليوريا يراعى محتوى هذه المصادر من الأزوت بحيث لا تتعدى نسبتها فى العلف النهائى ما يعادل 1.5% يوريا.
63. فى حالة استخدام المواد الآزوتية غير البروتينة بالمركز البروتينى يجب إضافة مصدر لعنصر الكبريت بحيث لا تقل نسبة الكبريت عن 10% من أزوت المواد الآزوتية غير البروتينية.
مخلفات مزارع الدواجن (زرق الطيور)
64. يسمح باستخدام زرق أو فرشة الدواجن فى تركيب أعلاف التسمين بشرط أن تكون مجففة بطريقة تضمن خلوها من الميكروبات الضارة وبحيث ألا تزيد نسبتها عن 20% من مكون العلف المتكامل وعلى ألا تزيد نسبة أزوت المواد الآزوتية غير البروتينية فى العلف النهائى عن 40% من الأزوت الكلى.
65. زرق الطيور بدون فرشة، وهو الناتج من نظام تربية الطيور فى البطاريات فى عنابر البياض وعادة ما يحتوى على بعض الريش والزغب والعليقة والمخلفات الأخرى. يجب أن يكون ناتجا من نفس الموسم خاليا من المواد الغريبة والطيور النافقة وأن يكون مجففا حراريا أو معاملا بطريقة تضمن خلوه من السالمونيلا والكولستريديم والكولاى والافلاتوكسينات. لا تقل نسبة (البروتين الخام عن 22%)، ولا تزيد نسبة (الرطوبة عن 12%، الألياف الخام عن 15%، والرماد عن 30%).
66. زرق الطيور المختلطة بالفرشة، وينتج عن إتباع نظام التربية على الأرض سواء فى إنتاج اللحم أو البيض ويكون مختلطا بالفرشة والتى تتكون عادة من تبن القمح – قش الأرز المقطع – نشارة الخشب – سرسة الأرز .. الخ ويكون عادة محتويا على بعض الريش والزغب والعليقة والمخلفات الأخرى ويحظر استخدام زرق الطيور من فرشة أساسها ورق الطباعة لارتفاع عنصر الرصاص بها ويجب أن يكون ناتجاً من نفس الموسم خاليا من المواد الغريب والطيور النافقة وأن يكون معاملا بطريقة تضمن خلوه من السالمونيلا والكولستريديم والكولاى والافلاتوكسينات. لا تقل نسبة (البروتين الخام عن 20%) ، ولا تزيد نسبة (الرطوبة عن 10% ، الألياف الخام عن 20% ، والرماد عن 22%).
رعاية الحيوان الغذائية داخل المزرعة
67. تعريض الحيوانات لأشعة الشمس المباشرة وعدم حجزها فى الحظائر نهاراً إلا فى حالة الحرارة الشديدة.
68. العناية بتخصيص المساحة اللازمة لكل حيوان فى مكان الأكل (المعلف) حتى يأكل حصته من العليقة المحسوبة له كاملا خاصة فى حالة الأعلاف المركزة وعند استعمال نظام التغذية الجماعية.
69. يفضل التغذية الفردية بالنسبة للعلف المركز وإذا لم يتيسر ذلك خصوصاً مع حيوانات اللبن يجرى تقسيم الحيوانات فى مجموعات متشابهة فى الاحتياجات الإنتاجية والحافظة وتوضع فى مكان واحد حتى يسهل تغذيتها بالكميات الكافية.
70. يراعى عدم خلط العلف المركز مع العلف المالئ بحيث إذا رفض الحيوان جزء من العلف المالئ لا يضيع جزء من مقرراته من العلف المركز. كذلك يراعى تقسيم المقررات اليومية من العلف على أكثر من مرة فى اليوم الواحد كلما أمكن ذلك حتى تزيد معامل هضم المادة الغذائية وضمان استمرار الكرش فى عمله بصورة منتظمة. خصوصاً إذا كان بالأعلاف المستعملة أى مصدر من المصادر النتيروجينية غير البروتينية (NPN) مثل اليوريا ، الأمونيا.
71. العناية بالرعاية الصحية للحيوانات الرضيعة مع إعطائها أكبر كمية من السرسوب وتغذيتها البادئ Creep Feeding اعتباراً من الأسبوع الثالث بعد الولادة خاصة إذا كان استعمال بديلات اللبن أحد الأنظمة المستعملة.
72. دواعي استعمال بديلات اللبن في تغذية الحيوانات الرضيعة :
§ ارتفاع أسعار اللبن الطبيعي نتيجة زيادة الطلب عليه أو لقلة الإنتاج.
§ عند ظهور إصابة باللبن الناتج من الحيوانات يكون إعدامه ضروريا مثل حالات الحمى القلاعية – السل – التهاب الضرع ... الخ.
§ في حالة التغذية الإضافية لإنتاج لحم البتلو المعروف باسم Baby veal حيث يمكن تركيز الطاقة في بديلات اللبن بمعدلات عالية تدفع الحيوان للنمو السريع مع التحكم في لون اللحم الناتج نظرا لاستبعاد الحديد من غذاء الحيوان نهائيا.
§ في حالة الأغنام نتيجة لنفوق الأمهات عقب الولادة تظهر مجموعة الحملان اليتامى Orphan lambs فيكون استعمال بديلات اللبن ضرورة لتغذية هذه الحملان.
73. وضع الحيوانات تحت الرقابة البيطرية لمقاومة الأمراض والطفيليات وعرضها على الطبيب البيطرى كلما استدعى الأمر ذلك.
74. الأسس العامة لتكوين علائق حيوانات اللبن
• أن يكون حجم العليقة مناسبا حتى لا يسبب للحيوان اضطرابات هضمية ويجعله يشعر بالشبع حتى يكون الحيوان هادئا ومستقراً. ويتراوح وزن المادة الجافة التى تحتاجها حيوانات اللبن بين 2.5-3% من وزن الحيوان فى حالة الإدرار وفى حالة الجفاف بين 1.5-2% من الوزن أما فى حالة الإدرار العالي فتصل هذه الكمية إلى 3.50% من وزن الحيوان.
• فى حالة توفر البرسيم فى المزرعة يعطى الحيوان من 40-60 كجم يومياً. وفى حالة وجود البرسيم بدرجة متوسطة يعطى الحيوان من 20-30 كجم يومياً. وفى حالة وجود برسيم بكمية قليلة يعطى الحيوان 15 كجم يومياً.
• كميات البرسيم تكون من الحشة الثانية حيث تكون نسبة الرطوبة ملائمة للحيوان ويضاف لها 20% زيادة عند استخدام الحشة الأولى وذلك لارتفاع الرطوبة بها. ويقلل منها 20% عند استخدام الحشة الثالثة.
• يستخدم التبن أو القش فى حدود من 3-6 كجم يومياً ويفضل استبداله بقش الأرز أو حطب الذرة المفروم لرخص أسعارهم بالتبن مع تساويهم فى القيمة الغذائية تقريبا مما يقلل من مصاريف التغذية.
• يستخدم الدريس فى حدود 2-3 كجم يومياً لغلو ثمنه عادة وندرته.
• تستخدم الدراوه والذرة السكرية فى حدود 10-30 كجم يومياً.
• يجب أن تكون مكونات العليقة مختارة من مواد رخيصة وكلما كانت من منتجات المزرعة ومخلفاتها كلما كان أوفق.
• عند عدم توافر بعض مواد العلف المستخدمة يمكن استبدالها بغيرها على أساس محتوياتها من الطاقة كالآتى:
• 1 كجم ذرة = 1.10 كجم شعير = 1.5 كجم علف مركز به 20% ذرة.
• 10 كجم برسيم حشة ثانية أو ثالثة = 2.5 كجم دريس = 8 كجم علف فيل 1 كجم دراوة أو سورجم = 1 كجم ذرة مجروشة.
• 1 كجم علف مركز = 9 كجم برسيم حشة أولى.
= 7 كجم برسيم حشة ثانية.
= 6 كجم برسيم حشة ثالثة.
= 1.5 كجم دريس برسيم.
= 7 كجم دراوة أو سورجم.
= 4.5 كجم سيلاج برسيم.
= 4 كجم سيلاج عيدان ذرة بالكيزان.
• 1 كجم ذرة = 1.2 كجم مفيد = 1.10 كجم شعير = 1.2 كجم رجيع كون = 1.6 كجم ردة = 4 كجم سيلاج ذرة بالكيزان.
• 10 كجم برسيم = 3 كجم سيلاج ذرة بالكيزان.
• 1 كجم دراوة = 0.8 كجم سيلاج ذرة بالكيزان.
• 1 كجم قش أو حطب ذرة معامل بالأمونيا أو اليوريا = (0.8 كجم قش أو حطب + 0.2 كجم علف مركز) = 2.5 كجم سيلاج عيدان ذرة خضراء بدون كيزان.
• 1 كجم دريس برسيم = 4 كجم برسيم أخضر = 3 كجم ذرة سكرية.
• 2 كجم دريس = 1 كجم فول بلدى = (1 كجم رجيع أرز + 1 كجم كسب قطن).
• 1 كجم تبن = 1 كجم قش أرز = 1 كجم حطب ذرة = 0.8 كجم عروش البطاطا.
• 1 كجم حبوب ذرة = 1.10 كجم نوى بلح مجروش = 7.5 كجم ذرة سكرية.
• 1 كجم رجيع أرز = 1.10 كجم حبوب شعير = 1 كجم حبوب ذرة.
• 1 كجم حبوب فول بلدي = 1.5 كجم كسب قطن = 1 كجم كتان.
• قد يزيد البروتين فى العليقة فى الحدود المسموح بها فإذا كان هذا لا يكلف ثمن إضافيا فلا ضرر.
• فى حالة إدخال سرسة الأرز ضمن المواد الخشنة فى العلف فيجب ألا تزيد نسبتها عن 15% وأن تكون مطحونة ولا تزيد نسبة اليوريا عن 1.5% فى علف ماشية اللبن.
• الاحتياجات الكلية (الحافظة والإنتاجية) من المادة الجافة التى يستوعبها الحيوان تبعاً لحالته ومستوى إنتاجه وهى تتراوح ما بين 1.5-1.7% للأبقار الجافة والعشر من الوزن الحى، 2.20-3.5% للأبقار الحلابة طبقاً للإدرار.
• فى حالة حساب العائد من حيوانات اللبن فيجب أن نلم بأسعار مواد العلف وسعر بيع اللبن.
• استبعاد الأبقار ذات الإنتاجية المنخفضة وكذلك الحد من الأبقار التى لديها مشاكل صحية مزمنة والسماح للأبقار ذات الإمكانية العالية بالحلول محلها.
• فى حالة تغيير العلائق من جافة إلى خضراء وبالعكس يجب أن يكون ذلك بالتدريج حتى تتعود حيوانات اللبن ولا تحدث لها أى اضطرابات هضمية أو عسر هضم.
• أن تكون التغذية متزنة على مدار السنة وتعتمد أساساً على الأعلاف الخضراء شتاءً وصيفاً مع استكمال الاحتياجات الغذائية للحيوانات عالية الإدرار على الأعلاف المركزة.
• تراعى الاحتياجات الغذائية للحيوان بكل دقة حيث إن زيادة الاحتياجات الغذائية للحيوان عن طاقته الإنتاجية تسبب قلة إنتاج اللبن ويتجه الحيوان إلى التسمين وإلى تشحم الغدة اللبنية.
• يجب أن تقدم العلائق لحيوانات اللبن طبقاً لإنتاجها من اللبن فتقسم إلى مجاميع عالية ومتوسطة وتقدم العلائق لكل مجموعة على حدة وخاصة فى حالة التغذية على مواد مركزة. ويجرى حساب علائق المجموعات أو الأفراد مرة كل أسبوعين بعد وزنها وتقدير كمية ونسبة الدهن به.
• يراعى تقديم المادة المالئة بشكل حر وإضافة المركزات على فترات متباعدة وحسب حاجة البقرة فإن هذا النظام يؤدى إلى وظائف مريحة لكرش الحيوان.
• يجب أن يكون الغذاء شهياً ولذا فإن الأعلاف المالئة غير الشهية يجب ألا تكون إلا جزءاً قليلا من الكمية اللازمة للحيوان والباقى يجب أن يكون من أغذية شهية كاستعمال التبن مع البرسيم مثلا، ويستخدم التبن لماشية اللبن فى حدود 3-6 كجم ويمكن استبداله بقش الأرز أو حطب الذرة المفروم.
• الأعلاف الغضة العصيرية ضرورية للمحافظة على مستوى الإدرار، وفى حالة توفر البرسيم بوفرة لا ينصح بتغذية ماشية اللبن عليه وحده بل لابد من تكملة الاحتياجات من الأتبان والأحطاب وقش الأرز مع البرسيم مع قليل من العلف المركز.
• معرفة القيمة الغذائية لمواد العلف من خلال التحليل الغذائى.
• يجب استغلال كافة المنتجات الزراعية الثانوية الناتجة عند تكوين العليقة.
• لا تقدم مواد العلف ذات الرائحة النفاذة كالسيلاج للماشية قبل أو أثناء الحلب بل تؤجل إلى ما بعد الانتهاء منه.
• يجب أن تقدم الحبوب فى حالة مجروشة للماشية لأن الحبوب السليمة تنزل فى الروث كما هى دون هضم ولا يستفاد منها.
• يراعى أن تكون هناك فترة انتقالية من عليقة إلى أخرى.
• تعتبر الكربوهيدرات والدهون من المصادر الطبيعية للطاقة وإذا لم تحتوى العليقة على كمية كافية من الطاقة فإن البروتين يستعمل لمد الجسم بالطاقة بدلا من أن يستخدم للحفظ والنمو وإنتاج اللبن ولهذا السبب يجب أن يوجد توازن بين مصادر البروتين والطاقة فى العليقة (فتكون نسبة البروتين المهضوم إلى الطاقة 5:1 أو 6:1 لإنتاج اللبن وتعتبر الحبوب والمواد الخشنة من المصادر الرئيسية للكربوهيدرات التى يمكن أن تتحول إلى دهن وسكر اللبن ودهن الجسم وتمتاز الدهون باحتوائها على 2.25 مرة قدر الحرارة التى بالكربوهيدرات ويجب أن يتوفر بالعليقة حد أدنى من الدهن (4% بالعليقة المركزة) لضمان تغطية احتياجات الماشية من الأحماض الدهنية (غير المشبعة) الأساسية ويؤثر نوع الدهن بالعليقة على تركيب وجودة دهن الزبد وخاصة إذا غذيت بكمية كبيرة.
• أن يكون ماء الشرب أمام الحيوانات بصفة مستمرة أو يقدم قبل وأثناء الغذاء. ولابد من تكون المياه النظيفة الخالية من الأملاح لماشية اللبن ثلاث مرات فى اليوم فى حالة الحيوانات المربوطة وفى حالة القطعان الكبيرة والطليقة فإن المياه النظيفة تكون متوفرة أمام الأبقار طوال اليوم وفى جميع الحالات يراعى غسيل الأحواض على الأقل كل أسبوع وتطهيرها بوضع جير حى به وقليل من اليود (فى صورة مطهرات أو حتى صبغة يود) كمصدر لليود وتطهير المياه.
• تحتاج ماشية اللبن أكبر كمية من الماء بالنسبة لحجمها وذلك لأن الماء يكون نحو 86% من اللبن البقرى ونحو 83% من اللبن الجاموسى. وتحتاج ماشية اللبن إلى شرب 3-5 أمثال كمية اللبن التى تنتجها وربما أكثر وتتوقف كمية الماء التى تستهلكها فى اليوم على حجم الحيوان، كمية اللبن الناتج، الحرارة والرطوبة الجوية، كمية الماء فى العليقة (خضراء أو جافة).
المراجع
(1) إبراهيم عبدالله أبوسليم، عبدالعاطى كامل السيد، أحمد محمد الجعفراوي، إبراهيم لويس إبراهيم ، " رعاية الأبقار والعناية بها " ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة ، مصر، نشرة رقم (6) لسنة 1999م.
(2) أحمد السيد خنيزي ، " تغذية حيوانات اللبن " ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة، مصر، نشرة رقم (3) لسنة 1998م.
(3) سمير محمد الشيخ ، " إنتاج اللحوم المكثف " ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة ، مصر، نشرة رقم (15) لسنة 2004م.
(4) السيد بسيونى ، " الأعلاف ومتطلبات الثروة الحيوانية " ، سلسلة كتب للثقافة الريفية يصدرها مجلس الإعلام الريفي ، وزارة الزراعة ، مصر، العدد (159) ، 1999م.
(5) صلاح حامد إسماعيل ، " الأعلاف غير التقليدية فى تغذية الحيوان والدواجن " ، الطبعة الأولى ، الدار الدولية للنشر والتوزيع ، القاهرة ، مصر، 2000م.
(6) عبدالحميد محمد عبدالحميد ، " رعاية حيوانات المزرعة " ، الطبعة الأولى ، دار النشر للجامعات المصرية ، مكتبة الوفاء ، 1991م.
(7) قسم بحوث تغذية الحيوان ، قسم بحوث تغذية الدواجن ، " تغذية الحيوان والدواجن " ، الإدارة العامة للإنتاج الحيواني ، وزارة الزراعة ، صدرت عن مراقبة التحرير والنشر والمكتبات ، الطبعة الثانية ، نشرة فنية رقم (3) لسنة 1968م.
(
مجلس الحبوب الأمريكي ، " احتياجات حيوانات المزرعة للأملاح المعدنية والماء" ، القاهرة ، مصر ، 2003م.
(9) مجلس الحبوب الأمريكي ، " استخدام النواتج العرضية لتقطير الحبوب في علائق ماشية اللبن " ، القاهرة ، مصر ، 2003م.
(10) مجلس الحبوب الأمريكي ، " بعض الاعتبارات في تغذية ماشية اللبن " ، القاهرة ، مصر ، 1994م.
(11) مجلس الحبوب الأمريكي ، " بعض الاعتبارات في رعاية ماشية اللبن " ، القاهرة ، مصر ، 1994م.
(12) مجلس الحبوب الأمريكى ، " الطرق المبسطة لتغذية الجاموس " ، القاهرة ، مصر ، 1994م.
(13) مجلس الحبوب الأمريكي ، " المضادات الحيوية ومحفزات النمو في أعلاف الحيوانات والدواجن " ، القاهرة ، مصر ، 2004م.
(14) مجلس الحبوب الأمريكي ، " تغذية ماشية اللبن " ، القاهرة ، مصر ، 2004م.
(15) مجلس الحبوب الأمريكي ، " تغذية ماشية اللبن " ، القاهرة ، مصر ، 2001م.
(16) مصطفى نوار ، " تغذية حيوانات المزرعة " ، الطبعة الرابعة ، جامعة الزقازيق ، مصر ، 1993م.
(17) معهد بحوث الإنتاج الحيواني ، " تغذية الحيوان .. علميا وعمليا " ، مركز البحوث الزراعة ، وزارة الزراعة المصرية ، الطبعة الأولى ، 1997م.
(18) معهد بحوث الإنتاج الحيواني ، محاضرات في " تغذية حيوانات اللبن – إثراء المخلفات الزراعية – المعاملات الزراعية لإنتاج الأعلاف الصيفية الخضراء " ، برنامج إنماء قطاع الغذاء – وحدة التدريب على إنتاج الألبان بسخا ، كفر الشيخ ، مصر.
(19) El-Ashry, M.A and Sooud, A. (1982). Nutritional Aspects of Camels and Sheep. In “Animal Production in the Tropics. Pp. 324-337 (Praeger, New York).
(20) Chapman, M. J. (1985). World Animal Review 55, 14.
(21) Abd El-Galil, K. and R.E. Khidr (2001). Effect of dried rumen content in diets on the performance of growing Japanese quails. J. of Agric. Sci. Mansoura Univ., 26 (1): 179-186.
(22) Gabr, A.A. (1992). Nutritional evaluation of dried rumen and stomach contents versus berseem hay in sheep diets. J. of Agric. Sci., Mansoura Univ., 17 (5): 949 - 958.
إعداد
م.ز/ محمود سلامة الهايشة
استشاري تغذية الحيوان والدواجن - مصر
mahmoud_elhaisha@yahoo.com